السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أعاني من الرهاب منذ أول سنة في دراستي الجامعية، واستخدمت الزيروكسات واستمريت عليه 6 سنوات، ولكنني عانيت من انعدام الرعشة الجنسية، وأيضاً برود جنسي ونوم يستمر إلى 18 ساعة متواصلة، قمت بتخفيض الجرعة من حبة إلى نصف حبة لكن لم أستفد منها، وذهبت إلى مستشفى الحمادي في الرياض وقام بوصف زيروكسات سي ار ولكن لم أستفد منها، وبعدها ذهبت إلى طبيب آخر وقام بوصف افكسور 37 ونصف حبة زيروكسات، واستمريت عليها وكانت الفائدة بسيطة، ولكن تكون ملامح الخجل واضحة علي، والانفعالات في الكلام تكون واضحة، حيث أشعر بثقل في شفتي، وأحياناً احمرار في الوجه.
وبعدها قمت باستشارتكم - يا دكتور - وقمت بوصف الايروركس ولم أستفد منه بتاتاً " وبعد المعاناة ذهبت إلى طبيب آخر وقام بوصف فافرين وافكسور 150 وعانيت من انعدام الرعشة فأخذت الفافرين مع الافكسور 37 ولكن تغير الملامح أثناء الكلام أزعجني فقررت السفر من الرياض إلى الدمام لتعلم للاسترخاء لعله يفيد، ولكنني لم أستفد منه، يا دكتور أليس هناك علاج نهائي للذي أنا فيه؟
لقد تعبت جداً لدرجة أني لا أستطيع وصفها، أليس هناك علاج للرهاب دون التأثير على علاقتي الزوجية من النواحي الجنسية، والخلاص من معاناة تغير الملامح سواء عند الكلام أو عندما يسألني أحد أو عندما أصلي؟ وأشعر أن أحداً ينظر إلي، أحاول أن أغطي فمي كي لا يظهر علي الخجل والتوتر.