بسم الله الرحمن الرحيم.
أنا متزوجة منذ سنتين وثلاثة أشهر، ولم يحصل حمل أبداً خلال هذه الفترة، علماً بأن زوجي سليم، وأن دورتي الشهرية منتظمة، وقد كان بي التهاب في الحوض وتعالجت.

المشكلة الآن هي أني في آخر زيارة للدكتورة قالت: أن بي التهاباً في عنق الرحم، وأعطتني علاجات، وطلبت مني العودة بعد الدورة كي ترى هل هناك انسداد في قناة فالوب، ولكن الدورة لم تأت، وأنا في اليوم الخامس من موعدها.

السؤال: هل العلاج هو الذي أخر الدورة أم أن هناك حمل؟ وإذا كان هناك حمل فهل العلاج يؤثر على الجنين في مراحل تكوينه الأولى؟

العلاجات هي:

1- Claradone.
2- Klamoks.
3-Gynodakarin.
4-Hb plus.

مع جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فدائماً نفضل إرسال الأسماء العلمية للأدوية حتى يسهل التعرف عليها، ولكن بالنسبة لـ Claradone فأعتقد أنه غسول مهبلي، وأما الـ Klamoks فهو مضاد حيوي يحتوي على الأموكسيسيللين، وهذان آمنان في الحمل، وأما الـGynodaktarin فهو مضاد للفطريات، وهو أيضاً آمن في الحمل، وأما بالنسبة للـ Hp plus فحقيقة لم أدر ما هو كي أفيدك بالنسبة لتأثيره على الحمل؟

وإذا كانت الدورة قد تأخرت فهذه الأدوية التي ذكرتيها لا تؤدي إلى تأخر الدورة عادة (فيما عدا الأخير والذي لا أدري ما طبيعته ) ولكن يمكنك التأكد بعمل تحليل للحمل منزلي، أو الانتظار عدة أيام أخرى، فإذا لم تنزل الدورة فأجري تحليل الحمل.

رزقك الله الذرية الطيبة.