السؤال
السلام عليكم.
أصبت بحرق بيدي اليمنى من الدرجة الأولى، والثلاث مضاعف، والحمد لله شفاني الله وأريد علاجاً يرجع لون الجلد لطبيعته.
السلام عليكم.
أصبت بحرق بيدي اليمنى من الدرجة الأولى، والثلاث مضاعف، والحمد لله شفاني الله وأريد علاجاً يرجع لون الجلد لطبيعته.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فإن حرق الدرجة الأولى سطحي، وغالباً لا يؤدي إلى بياض دائم في الجلد، بل على الأغلب يعود اللون الأصلي للجلد، ولكن بعد فترة قد تمتد إلى أسابيع أو أشهر.
إن عمق الحرق هو الذي يحدد مدى إصابة الخلايا الملونة للجلد، فلو كانت الخلايا قد تلفت بسبب الحرق، فلن تأتي خلايا جديدة بدلاً منها، وسيكون البياض دائماً.
إن الخلايا الملونة للجلد تصنع مادة القتامين أو الميلانين، وتصدره إلى الوحدة الملونة والتي تعادل 36 خلية حولها، وهذا يعني أن هناك احتمالاً لانتشار اللون لمسافة ميليميترات حول الخلايا النشيطة، وبالتالي سيكون هناك شيء من التداخل في استعادة اللون.
يمكن لبعض العلاجات المستخدمة في البهاق وعلى رأسها الأشعة فوق البنفسية (بوفا) أن تحرض الخلايا الملونة النائمة وليس المدمرة، وتكون الاستجابة أسرع وأفضل من علاج البهاق.
بعد استعمال العلاج الملون والانتظار الكافي وثبات البياض وعدم وجود أي تحسن أو أي تغير لفترة أشهر، عندها قد تفيد عمليات زرع الخلايا الملونة للجلد، ولذلك عدة أشكال واختيارات تترك للطبيب المعالج، وحسب الظروف المتوفرة في المركز المعالج.
ختاماً: فإن الزمن والعلاج الضوئي أو الضوئي الكيميائي (بوفا) عن طرق مغاطس البوفا في مركز تخصصي كفيلان بإعادة أغلب ما يمكن من اللون عن طريق تنشيط الخلايا الملونة الباقية، وأما المواضع التي دمرت فيها الخلايا الملونة فالجراحة والطعوم الجلدية غالباً ما تحل المشكلة، ولكن ليس الآن.
والله الموفق.