السؤال
أعانى من الخجل الشديد بمعنى أنني أخجل من الحديث في أي مجتمع كبير مثل: المحاضرات التي أعجز فيها عن النطق بأي كلمة حتى وإن كان للتعبير عن وجهة نظر أتبناها بشدة، ويدق قلبي بشدة إذا أجبرني المحاضر على الحديث أو شعرت أنه ينوي فعل ذلك، وأعجز تماماً عن الإتيان بشيء رغم أنهم زملائي في مثل سني، كما أن صوتي في أي مجتمع كبير يكون منخفضا لدرجة لا تسمع، ويكون صوتي عاليا في داخلي؛ لكنه في الحقيقة لا يسمع، وإذا ركبت سيارة أجرة أظل متخوفاً من قول: (على جنب)، وأحياناً تفوت مني محطتي دون أن أقدر أن أقول له أنني أريد أن أنزل.
أكاد أموت إذا نظر كل الناس لي، وأعجز عن التفوه بكلمة.
كما أنني أعاني من العصبية والحديث دائماً بشيء من الحدة، وكذلك المزاح الذي يحمل إهانة لمن أمامي أو غير المناسب _خاصة مع البنات_ مما يجعلني مرفوضاً جزئياً منهم.
وأعجز كذلك عندما تزيد جماعة الأقران عن -ثلاثة مثلاً- عن التفوه بكلمة واحدة، وأذوب داخلياً خوفاً من السخرية عند النطق بكلمة.
أرجوكم أريد حلاً لمشكلتي لأنني تضيع حقوقي بسبب خجلي!
وشكراً.