السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من مشكلة تؤثر عليّ كثيرًا أثناء الصلاة، فقد تم تشخيصي من قبل الطبيبة بمرض القولون العصبي، وبسببه أعاني من كثرة الغازات، إضافةً إلى إمساك شديد ومتقطع يظهر على فترات، كما تنتابني حالات توتر شديد أثناء الصلاة، خشية الوقوع في الخطأ أو انتقاض الوضوء.
منذ يوم 24 نوفمبر من هذا العام، بل ومن قبل ذلك بشهور عديدة، أعاني في معظم الصلوات من كتم ريح شديد، أشعر بخروجه في كثير من الأحيان، وأشعر أيضًا بفقاعات داخلية مستمرة لا تنقطع، وقد تنقطع في صلاة واحدة فقط خلال يومين، وقد اضطررت إلى إعادة بعض الفروض مرات عديدة، حتى إن صلاة العشاء يوم 19 ديسمبر أعدتها مرتين، وخلال الإعادة الثانية شعرت بخروج ريح، والآن أجد نفسي مضطرة لإعادتها للمرة الثالثة.
يضاف إلى ذلك المشقة الكبيرة التي أواجهها في دورة المياه، حيث أمكث أكثر من نصف ساعة؛ للتأكد من هدوء الأمعاء.
لا أعرف ماذا أفعل؛ فإعادة الصلاة أصبحت شاقة جدًا عليّ، خاصة مع معاناتي من وسواس قهري شديد، إذ أقف في الصلاة وقتًا طويلًا، ولا تكاد تخلو صلاة واحدة من الإحساس بخروج شيء، وكل إحساس بخروج ريح أعتبره يقينًا لا يحتمل الشك؛ مما يجعل الوضع مرهقًا للغاية، فلا صلاة عندي تخلو من خوف وتعب مبالغ فيه.
أفيدوني بارك الله فيكم؛ فأنا لا أعلم متى ينقطع الإمساك، أو متى تهدأ المعدة من الغازات، كما أنني أستغرق وقتًا طويلًا جدًا حتى أشعر بالارتياح لبدء الوضوء، وقد أقطعه وأعيده بسبب كثرة الغازات.
ماذا أفعل؟ هل أعيد الصلاة كلما شعرت بخروج تلك الغازات، أو كلما كتمتها وشعرت بخروجها أثناء الكتم؟ جزاكم الله خيرًا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

