السؤال
السلام عليكم
عقد قراني منذ قرابة سنة، على شخص صاحب خُلُق ودين، هو يعبّر لي كثيرًا عن حبه، وهذا واضح من تصرفاته واهتمامه بي، لكن المشكلة أنني لا أشعر بالانجذاب لشكله، لطالما تمنّيت شريكًا يجذبني، وليس بالضرورة قصة حب أو أمور رومانسية كبيرة، فقط شخص أشعر تجاهه بالقبول والانجذاب، وهذا الشعور للأسف لا أجده تجاه خاطبي.
فسخ الخطوبة أمر صعب جدًا في عاداتنا وتقاليدنا، خاصة مع قلة الشباب الذين يتقدّمون للزواج، وهذا ما يزيد حيرتي، صليت صلاة الاستخارة، وأقرأ القرآن، وأدعو الله باستمرار، لكنني لا أشعر براحة أو إشارة واضحة، وهذا الأمر يُتعبني نفسيًا.
أشعر بحزن كبير على نفسي، وأتساءل: لماذا لا أكون مثل باقي الفتيات اللواتي يفرحن بخطبتهن؟ أنا أيضًا أريد أن أفرح، وأن أعيش لحظات جميلة.
يزيد قلقي أمر آخر، وهو أنه عندما نخرج معًا يعلّق أحيانًا على فتيات أخريات، ويقول لي: “انظري إلى هؤلاء” أو “انظري إلى هذه”، وأحيانًا ألاحظ أنه ينظر إلى فتيات أخريات، واجهته بهذا الموضوع، فقال: إنه لا يقصد شيئًا، وربما أصبح الأمر لا إراديًا بالنسبة له، لكنني لا أرتاح لهذا التصرف ولا أتقبّله.
أنا في حيرة كبيرة، ولا أعرف ما القرار الصحيح، ولا كيف أتعامل مع هذا الوضع.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

