السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عاقد، أحسن إلى زوجتي كثيراً، وكانت تحدث بيننا مواقف يسيرة من وجهة نظري، وتحزنها وأعتذر بعدها، وتعود الأمور كما كانت.
أخبرتني أن هناك شيئاً يبعدها عني، وأنها لم تعد ترغب أن تكلمني كما في الماضي، وهذا شيء يحزنها، وهي حافظة لكتاب الله، وحريصة على الصلاة والأذكار.
أنا متأكد أنها تحبني جداً كما أحبها، وهناك من نصحني من المقربين أن ما حدث هو نوع من الدلال، والأفضل أن أتركها ولا أكلمها حتى تكلمني هي، لكني متأكد أن هذا ليس دلالاً، بل هي تعاني فعلاً، وأنا لا أعرف كيف أتصرف؟ أخاف أن أكلمها فيزيد الأمر سوءاً، وأخاف ألا أكلمها فيزيد الأمر سوءاً، فهل أجد عندكم نصيحة؟
جزاكم الله خيراً.