السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 22 عامًا، غير متزوج، وقد تم تشخيصي من قِبل طبيب نفسي سابقًا باضطراب القلق والتوتر المعمم، أعاني من أعراض مستمرة منذ شهر أبريل عام 2022 وحتى اليوم، منها:
- ضيق تنفس دائم وشديد.
- شد مستمر في العضلات.
- صداع وآلام في الجهاز الهضمي.
- ارتفاع في ضغط الدم أحيانًا.
- صعوبة في الكلام، حيث أشعر أنني أختنق أثناء الحديث، مما أفقدني الثقة بنفسي، وجعلني لا أحب الكلام.
- فوبيا من قيادة السيارة أثناء الازدحام.
- والكثير من الأعراض الأخرى التي أثرت سلبًا على حياتي اليومية.
قمت بإجراء جميع الفحوصات الجسدية اللازمة وكانت -بحمد الله- سليمة، وأخبرني الأطباء أن السبب نفسي، هذه الأعراض أثرت كثيرًا على حياتي اليومية، لدرجة أنني تركت الدراسة بسببها، وخصوصًا مشكلة ضيق التنفس التي لا تفارقني.
في العام الماضي سافرت إلى الخارج بحثًا عن فرصة لتحسين وضعي، لكنني لم أجد عملاً مناسبًا ولم أشعر بالراحة، بل ازدادت حالتي سوءًا.
حاولت العلاج السلوكي المعرفي، ولم أستفد كثيرًا، ولا أستطيع حاليًا زيارة طبيب نفسي في البلد الذي أقيم فيه بسبب التكلفة المرتفعة، كما أن الأدوية لا تُصرف إلا بوصفة طبية، وأنا في حيرة شديدة الآن، وأنا بين خيارين:
- البقاء في الغربة، مع صعوبة الحياة وازدياد الضغط النفسي.
- العودة إلى بلدي، رغم الظروف الصعبة هناك، ولكنها قد تمنحني بعض الراحة النفسية.
الجميع يعارضون حتى مجرد التفكير بالعودة، ولكن لا يعلم أحد بحقيقة معاناتي إلا الله، فما الذي تنصحونني به؟
جزاكم الله خيرًا، والخيرة فيما يختاره الله.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

