السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
الإخوة القائمون على الموقع، بارك الله فيكم وجزاكم عنا خيراً.
قرأت في موقعكم أن مادة الكافيين الموجودة في القهوة تتسبب في زيادة نسبة الهرمون الأنثوي، وتقلل من الهرمون الذكري، فهل ثبت ذلك علمياً بالفعل؟ ولو كان الأمر كذلك، فهل هناك وسيلة لتعويض نقص الهرمون الذكري وتقليل الهرمون الأنثوي، وذلك من خلال مثلاً بعض المأكولات أو المشروبات التي تؤدي إلى عكس ما تفعله القهوة؟ بمعنى زيادة الهرمون الذكري ونقص الهرمون الأنثوي.
وهل لما تفعله مادة الكافيين الموجودة في القهوة من زيادة الهرمون الأنثوي وتقليل الهرمون الذكري تأثير على الصحة الجنسية للرجل؟ وهل لهذا التأثير لمادة الكافيين تأثير ظاهري على مظاهر الرجولة والفحولة عند الرجل مثل تقليل كثافة شعر اللحية والشارب؟ وكذلك الشعر الذي ينمو على جسد الرجل؟
هذه أسئلة تدور في ذهن شاب مقبل على الزواج يحاول معرفة بعض المعلومات التي لا بد منها قبل البناء بالزوجة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.