السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 22 سنة، والحقيقة أنَّنِي أتقي الله، وأطلب رضاه، ولكنني معجبة بشخص، وهذا الشخص من غير دولتي، وطبقته تختلف عن طبقتي الاجتماعية، وأنا -والله- ما أريد شيئًا غير الحلال، ودائمًا ما أطلب الله وأدعوه أن يكون من نصيبي، لا أريد شيئًا غيره، حتى صرت أنام به، وأصحو به، إلى أن قررت أن أشغل نفسي عنه بشيء آخر، وأن أزيد تقربي من ربي، مع أني أعرف أنني لن أتزوج به، ولكن دائماً أقول: إن الله على كل شيء قدير، وبيده مقاليد السماوات والأرض، وهو يقول للشيء كن فيكون.
في هذه الفترة يتقدم لي خُطّاب، ولكني غير قادرة على أن أقبلهم؛ لأن قلبي معلق به، أتحجج بدراستي لأكملها، ولا أعرف -والله يا شيخنا- ماذا أعمل؟ أتذكر رحمة ربنا بعباده، وأقول: إن ربي لن يضيعني، وسيحقق لي، ويبلغني ما أريد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.