السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا وابن عمي نتحدث سويًا، في البداية لم يكن بيننا حديث، لكنهم استضافونا عندهم في رمضان، ومن بعدها تحدثنا سويًا على الأنستا، وكان كلامنا عاديًا، ثم قال بأنه معجب بي، وقد أخبرت أمي بذلك، فطلبت مني عدم التحدث معه مرةً أخرى، ولكننا للأسف تحدثنا، وحصلت بيننا تجاوزات، فشعرت بتأنيب الضمير، وطلبت منه عدم التحدث معي مرةً أخرى بهذا الشكل، وأن يكون كلامنا محصورًا في الصلاة والدراسة.
الآن هو يتحدث معي كل يوم تقريبًا، وهذا الأمر يجعلني مشتتةً، ولا أدرس، كما أنني أشعر بأن حديثنا حرام، ولا يرضي الله تعالى، كما أنني أشعر بأنه يتعلق بي أكثر كلما تحدث معي، عدا ذلك فأنا أخشى غضب الله، وألا يتقبل دعائي لأنني أتحدث مع رجل أجنبي.
أنا أريد رضا الله وتوفيقه في حياتي، وأعلم أن حديثنا لا يجوز، ولكن كيف أتوقف عن التحدث معه دون أن أجرحه؟ كما أنني لا أريد أن أفقد ثقة أمي بي.
وللعلم فإن عمر كلينا 18 عامًا.