السؤال
السلام عليكم
أنا رجل عمري 35 سنة، تزوجت في وقت النزوح، وأهلي بعيدون عني، وكنت مضطراً للزواج، واخترت زوجة بنت ناس، وكان كل همي الزواج، وحتى عندما كانت الرؤية الشرعية لم أنظر نظرة المدقق، رضيت سريعاً، لم أسأل عنها، ولم أتكلم معها عند النظرة الشرعية، كان كل شيء على عجل، بنفس مجلس النظرة الشرعية تم عقد القران، كان هم أهلي أن أتزوج فقط؛ لأن أبي وخالتي يعيشان في أماكن يصعب الوصول إليها، وأمي متوفاة.
بعد ذلك اكتشفت مصيبتي، لم تلق تلك المرأة قبولاً في نفسي، ولم أرد أن أظلمها، فأمسكتها، ولدي منها 4 أولاد، وقررت أن أتزوج ثانية بعد 8 سنين، والمشاكل عندي كثيرة في بيتي، وأصبح همي أن لا أقع في تلك المشكلة.
تعرفت إلى أكثر من أخت وخطبتها، لكني أصبحت أخاف من هذا الموضوع، والآن هناك أخت ذات أخلاق جيدة ومقبولة، ونسبة جمالها وسط، ولكن هناك معيار جيد فيها، وهو أن أهلها قد يسروا لي أمر زواجها كثيراً، لكني أصبحت أخاف أن لا أوفق معها بعد الزواج -كما حصل مع زوجتي الأولى-، وأنا بهذا العمر ليس كل الناس تزوجني؛ لأني متزوج.
أنا حائر بين الإقدام والإعراض، وتعبت كثيراً من التفكير، مع أن الأخت تحفظ من القرآن، ومداومة في حلقة بالمسجد، وأنا -والحمد لله- أيضاً حافظ، وبعض الأحيان أجد في نفسي قبولاً لها، وبعض الأحيان أخاف وأتردد، وهم ينتظرون مني رداً، ولست أدري ماذا أقول لهم؟
ربما إن تركتها لا أجد غيرها، وإذا أقدمت أخاف أن يحصل معي نفس ما حصل من النفور من الزوجة الأولى، ولا تلوموني على قرار زواجي الثاني؛ فالله يعلم كم سبب لي زواجي الأول من التعب!