السؤال
السلام عليكم
منذ أكثر من ١٠ سنوات أثناء دراستي في الثانوية كنت قد لفقت مواقف على بعض أقاربي لإضحاك صديقاتي، وهي مواقف لم تحدث، ومرت السنوات وانقطع التواصل مع صديقاتي هؤلاء، والتزمت -الحمد لله- وكلما أذكر هذا الذنب أندم وأحزن كثيراً، وقد مات بعض أقربائي الذين تحدثت عنهم، وما زال لدي رقم هاتف إحدى صديقاتي، فهل يجب علي أن أكلمها وأشرح لها أن ما قلته كان كذباً لتبرأ ذمتي؟
فكرت كثيراً بفعل ذلك، ولكن ترددت لانقطاع التواصل بيننا، ولحسن سيرتي لدى صديقاتي، وخوفي من أن تنظر لي صديقتي تلك نظرة أكرهها.
أنا أستغفر كثيراً لي ولأقربائي الذين اغتبتهم وكذبت عليهم، فهل يجزئ ذلك عني؟