السؤال
السلام عليكم
الحمد لله على كثير فضله ومنّه، والصلاة والسلام علي رسول الله.
لقد عقدت قراني بشكل شرعي، ولم أدخل بزوجتي بعد، ولكن أحاول دائماً وجاهداً أن تنفتح في الكلام معي كزوجة وزوج، من حب وملاطفة ومداعبة بالكلمات، والسلام والتقارب الجسدي، وأشعر أنها ليس لها القدرة على ترك بيت أبيها ولا أمها، لدرجة أشعر أحياناً أنها غير مقبلة علي، وحين أسألها تقول لي: إنها تحس براحة واحتياج لي، وترى في من الصفات أجملها، وما كانت تتمناه.
أنا حائر وتائه في التعامل معها، هل أقبل عليها أم أنتظر إقبالها علي؟ بماذا تنصحونني وتنصحونها؟ وماذا يقول الشرع في واجباتها وحقوق زوجها عليها؟ أم أن كتب الكتاب أو عقد القران يعامل معاملة فترة الخطبة والتعارف؟ علماً بأن الزفاف بعد أشهر معدودة.
شكراً.