السؤال
السلام عليكم.
زوجتي وباختصار كذابة على طول الخط، ولم ولن تفلح معها كل المحاولات؛ لأن الموضوع وراثي، معظم الأسرة كذلك، تطورت المشاكل حتى أصبح البيت لا يطاق، الظروف وضعت أمامي بنتا بها كل ما أحلم، قررت الانفصال وقد حدث، واتضح لي بعد الانفصال أن زوجتي أم بنتي كانت تنشر أسرار البيت على الملأ، وكذلك أسرار الفراش، وأخيراً بأني غير كفء جنسياً لها، كل هذا كان كل الناس يعرفونه عني، ولا أعرف أنا، وكنت محل شفقة، وقبل الطلاق جرحت نفسها بالاستعانة بوالدها، وعملت محضراً وتقريرا طبيا، وأني سرقت مصوغاتها الذهبية، وقائمة المنقولات، وقضية نفقة وخلافه.
لم تفلح كل محاولاتي قبل الانفصال لإثناء والدها عن كل هذه القضايا، لدرجة أننا عرضنا عليه كل ما يحلم أن تعطيه المحكمة، إلا أنه رفض كل ذلك، ونظرا لتعنته حدث الانفصال.
والسؤل: هل من حقي أن أطلقها غيابيا لهذه الأسباب أم أنا ظلمتها؟ مع العلم أنها سيدة ينتاب تصرفاتها هي وأهلها كل مظاهر الجنون والتخلف العقلي، وأنا أعني ما أقول، فلا هي بنت تعرف قدر زوجها، ولا قدر أسرتها، ولا قدر حياتها، فهي تعيش مثلما تعيش البهائم، ولا مبالغة، كذلك أهلها لا يعرفون غير الأكل والدش والجنس، ولا حياء في الكلام في أي موضوع أمام الرجال والنساء، أقرباء أم غرباء، لا فرق بلا مبالغة، لم يدخل بيتي زائر إلا وشتم، لا أريد أن أطيل، ولكن هل إذا أردت أن أستبدل زوجتي هذه بأخرى هل هذا ظلم لها؟ وشكراً.