السؤال
السلام عليكم
تزوجت بأعجمية منذ ١١ سنة، ولقد دخلت الإسلام قبل أن أتعرف عليها، وحسُن إسلامها، تعلمت القراءة وأمور الدين، ولي منها ثلاثة أولاد.
لا ألومها على أي شيء سوى جفاءها اتجاهي، فهي قائمة بأمور بيتها وأولادها.
بالنسبة للأمور العاطفية، فهي لا تظهر تجاهي أي شيء، لا إعجاب، ولا كلمة لطف، لا قبلة، ولا لمسة، وحتى تكاد لا تجلس بقربي، أما في الفراش فهي لا ترفض، ولكن لا تحرك ساكنًا وأفعل ما شئت! تكلمت معها، وتوددت إليها بالكلام والهدايا، ولا شيء تغير منذ زواجنا.
لا رغبة لي في طلاقها وتشتيت أولادي، ولكن هذا الأمر أرهقني، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
أسألكم النصح والدعاء لعل الله يصلح الأمور، إن الله على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته