بداية: أود شكركم على المساعدات الطبية.

مشكلتي هي أنني دائماً أسد أنفي عند العطس، وكثيراً ما تم تحذيري من تأثير هذا التصرف على الأذن، ولكني أعملها تلقائياً، والآن ومنذ فترة بدأت أشعر بألم في الأذن، ومنطقة الرأس الواقعة خلف الأذنين: اليمنى، واليسرى، وخاصة بعد الاستحمام، ودخول الماء في الأذن، ويستمر الألم لفترة.

وسؤالي هو: هل وجود ثقب بالطبلة يسبب ذلك؟ وهل ثقب الطبلة يؤدي إلى الصمم؟ أم أن الشخص الذي يعاني من ثقب في الطبلة يسمع نوعاً ما؟
لأنني خائفة من ذلك، حيث إن كثيراً من الأحيان لا أسمع بعض الكلمات، وأطلب من المتكلم معي أن يعيد الكلام أكثر من مرة، وأحياناً في البيت ينادونني، ولكني لا أسمع على الرغم من قرب المسافة بيني وبين المنادي!!!!

ولكنني أسمع والحمد لله، ولكن تحدث لي هذه الحالات بعض الأحيان أرجو إفادتي باللازم، وتوجيهي للجهة المختصة اللازمة؛ إذا كانت مشكلتي عضوية.

عذراً على الإطالة، وشكراً على حسن معاملتكم.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ فدك حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأحياناً قد يصاب المرء بثقب في طبلة الأذن ويكون حادا، ويمكن أن تلتئم الطبلة تلقائيا مع مرور الوقت، وتحدث كثيراً بسبب الإصابات أو التعرض للالتهابات أو الأصوات العالية جداً، وعند البعض قد يكون هناك ثقب بالطبلة ولكنه من النوع المزمن، وفي هذه الحالة قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عملية جراحية تسمى ترقيع الطبلة.

وثقب الطبلة قد يؤثر في درجة السمع، إلا أنه ليس السبب الوحيد في ضعف السمع، فهناك العديد من الأسباب وبعضها يسهل علاجها، لذا من الأفضل استشارة طبيبة متخصصة في مجال الأنف والأذن والحنجرة لإجراء الفحص اللازم ووصف العلاج الأمثل بعون الله.

والله الموفق.