السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب خاطب وعاقد العقد الشرعي، ولكني أشك كثيرًا في خطيبتي، وهي بدورها أقسمت لي أكثر من مرة على المصحف أنها لم تخني، وقد استخرت أكثر من مرة على الطلاق، وأجد نفسي أنصرف عنه.
فهل عندما تقسم على المصحف علي أن أصدق وأترك الأمر لله، ولا أعود أفكر من جديد؟
أما الآن فقد عزمت كل العزم على الطلاق، وصليت الاستخارة، فوجدت أبي وأمي يعارضونني في أمر الطلاق، ويطلبون مني التراجع عن الأمر، ويذكرون لي محاسن خطيبتي، ويقولون لي "الله يربحك"، وهو لفظ يدل على رضى الوالدين بلهجتنا العامية.
فهل موقف والدي هو نتيجة الاستخارة؟ أي أن أعرض عن أمر الطلاق؟ وهل حتى في المستقبل أعرض عن الطلاق مهما حصل؛ لأني استخرت فيه من قبل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً، فأنا في حيرة من أمري، بارك الله فيكم.