السؤال
أنا متزوج منذ 18 عامًا، لدي 4 أولاد وأعيش أنا وزوجتي حياة هادئة، ويمكن القول بأنها ناجحة بكل المقاييس، بل موضع غبطة ممن حولنا، وقد أنعم الله علينا بالذرية الطيبة، وأولادنا أيضًا محط إعجاب من حولنا -والحمد لله-.
تبدأ مشكلتي منذ أربعة شهور، فأنا أعمل في بلد بعيد عن أسرتي منذ عامين، ونتواصل أنا وزوجتي عن طريق النت، وفي إحدى الليالي بعد أن انتهت مكالمتي معها قامت ولم تغلق البرنامج من عندها، وظل الاتصال يعمل، وقبل أن أنبهها لذلك دق هاتفها الجوال، وسمعتها ترد على شخص، وتتبادل الضحكات، بل تردد بعض كلمات الغزل التي يقولها لها!
الحقيقة أنها لم تكن ظاهرة في الصورة، وقد صدمت مما سمعت، وبعد انتهاء مكالمتها تحدثت معها وأنا مصدوم، فأنكرت الأمر في البداية، ثم قالت: إن هذه مكالمة عابرة لشخص يعاكس، وأنها أنهت المكالمة معه مباشرة، وأن ما سمعته من باقي الكلام كان مع ابنتنا الصغيرة.
تعبيراتها تقول: إنها صادقة، وعشرتي معها لا تنبئ أنها خائنة، وأصلها طيب، وعائلها محترمة، ولكن الشك استوطن قلبي، وأفكر في طلاقها، وهدم هذه الأسرة السعيدة, فماذا أفعل؟