السؤال
منذ أكثر من سنتين تقدمت لفتاة، أحسبها وأهلها على خير، وسأل عني والدها وأشاد بأخلاقي، ولكنه رفض لمجرد أنه غير مستريح للأمر ككل، وقد علمت بموافقة ابنته ومحاولتها إقناع والدها براحتها النفسية التامة تجاه الأمر، ورغبتها في الزواج، ولكن دون جدوى، وقد تقدمت أكثر من مرة ورفضت لنفس السبب.
فهل لي أن أكرر الطلب؟ حيث أنني مستريح جداً لهذه الأسرة، فهم ذووا علم وخلق، والفتاة ذات علم ودين.
مع العلم بأنني فشلت في أن انصرف عنهم وأتحول إلى أسرة أخرى، فكلما حاولت البحث عن أخرى حدثت عندي مقارنة بين الأسرتين، فكانت النتيجة لصالح نفس الأسرة؛ فالفتاة تجمع معظم الصفات التي تنكح من أجلها المرأة،كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم.
ماذا أفعل وقد وصل عمري إلى أكثر من (32 سنة) وأنا أرغب في الزواج، ولكنني أفضل تلك الأسرة، ولا أرغب في المغامرة مع أسرة أخرى.
أفيدونا وجزاكم الله عنا خيراً.