السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ قرابة الأسبوع تبدلت أحوالي النفسية والجسدية، وصرت لا أقدر على فعل أي شيء مع رغبتي الملحة في فعله، صرت لا أريد شيئاً إلا الاختفاء والانعزال، وأنا أتعالج عند طبيب نفسي، وقد أعطاني أدويةً شعرت بمفعولها، ولكن فجأةً أصبحت أشعر بأن حالتي بدأت تسوء أكثر من قبل، فظننت أن السبب أن بعض الجرعات قد فاتتني بسبب أنني كنت متعبةً من الاختبارات، فكنت أنام كثيراً، وظننت أنها أعراض انسحابية، مع أن دوائي ليس له أعراض انسحابية شديدة، هذا إن وجدت! ولكن هناك حالات نادرة تكون فيها الأعراض الانسحابية شديدة.
مر الوقت وأنا لا أتحسن، وصارت حالتي أسوأ من ذي قبل بكثير، فخافت أمي، وساعدتني، ونصحتني بقراءة سورة البقرة، ودعتني للصلاة معها، لكن في كل مرة أقرأ فيها سورة البقرة أرهق جداً، ويؤلمني جسدي بطريقة سيئة، ويصيبني التثاؤب كثيراً، وأشعر حينها أنني أرغب في النوم، وعندما أصلي مع أمي يصيبني التثاؤب أيضاً، كما أن الوقوف أيضاً يكون صعباً جداً علي، وكذلك التنفس.
في صباح اليوم شعرت بأن الألم في جسدي قد قل كثيراً، وظننت أن الأمر قد انتهى، وهذا كان بعد إضاعة ساعتين من وقتي على مشاهدة أشياء تافهة، بمعنى آخر عملت ذنباً فشعرت بثقل ذلك في قلبي، فقررت أن أصلي ركعتي توبة، فإذا بالألم يرجع بطريقة شديدة بعد انتهاء الركعتين، فما رأيكم؟