السؤال
السلام عليكم.
لدى استفسار، وأرجو أن أجد حلاً لحالتي عندكم، وسأحاول شرح كل التفاصيل.
بدأت الأعراض لدي منذ 60 يوماً بطنين في الأذن مع دوخة، فأهملتها وقلت إنها حاجة عرضية، ولكن بعد بضعة أيام صاحب الأعراض ألم في الرأس من الخلف، فأصبت بالرعب أن يكون ورماً في الدماغ!
وبدأت أشعر بأعراض أخرى ليس لها علاقة ببعض، وعند زيادتها قمت بقياس الضغط عدة مرات فوجدته عالياً 140/90 دائماً، ووصل أكثر من مرة إلى 160/100، فقررت الذهاب إلى دكتور قلب، وقال لي إنها زيادة نشاط في العصب السمبثاوي، وإن قلبي سليم، وأعطاني دواء carvid 6.25، وطلب مني صورة دم، والتحاليل جيدة والحمد لله، إلا الكولسترول 210 والضار 154.
انتظمت على الدواء طوال شهر رمضان ونزل الضغط إلى 110/70، وساعات يكون أقل فتوقفت عن الدواء، ولكن المشكلة أنني ما زلت أشعر بإزعاج في الدماغ، فذهب إلى دكتور أنف وأذن وحنجرة، وقال إنني أعاني من التهاب في الجيوب، ولكن قال ذلك بدون أشعة، ووصف لي مضاداً حيوياً وبخاخاً، فانتظمت عليها وتحسنت لعدة أيام، وبدأت نفسيتي تتحسن، ولكن عاد وجع الرأس مرة أخرى من الجهة اليمنى والخلف، مع نغزات بسيطة فى الرقبة. وجع الرأس خفيف جداً عبارة عن نغزات بسيطة في الجهة اليمنى أو الشعور بانزعاج خفيف، وأستطيع لعب الرياضة يومياً والذهاب للجيم والجري ولا يعوقني عن أي شيء ولكنه يشعرني بالتوتر جداً.
دائماً تأتيني أفكار أنه ورم وأنني سأموت قريباً، فأجلس في السرير ولا أريد القيام بأي شيء، وأخشى الذهاب لدكتور أعصاب لأني لن أتحمل إجراء أشعة وانتظار نتيجتها، ومتأكد أنني سأموت خوفاً قبل ظهور نتيجتها.