السؤال
السلام عليكم.
تزوجت من فتاة كانت لا ترتدي الحجاب، ثم تحجبت ثم قبل الزواج أبلغتها أنني لن أستطيع أن أقبل بمستوى أقل من الخمار خصوصاً أنها ليست من أصحاب الجسم الرفيع، وأنا شخص غيور، فوافقت على ذلك، وبعد الزواج وجدتها ترتدي طرحة عادية، وأخبرتها أن تنتهي ونبحث عن خمار من الأشكال الحديثة يكون مريحاً لها ويرضيها في الشكل، وأصبحت تتهمني أني أجبرها على لبس ما أحبه، وأنها تشعر بخنقة من الخمار، وأنا عندما أجلس مع نفسي أجد أني لا أستطيع أن أعيش وامرأتي غير محتشمة بالشكل الكافي، وكنت واضحاً معها منذ البداية، فلا أجد لها عذراً خصوصاً أنه أمر شرعي.
الأمر الثاني: وآسف للإطالة أنها تتصف بشيء من العناد وأيضاً عدم التقدير؛ لأننا كنا في خلاف، وأبلغتني وأنا في العمل أنها ذاهبة لأهلها، وأخبرتها ألا تذهب، وبالرغم من ذلك ذهبت، مع أنها حاولت قبل ذلك وأفهمتها أن هذا خطأ ونشوز، وهذا الأمر لن أسامح فيه، فلا تفكري فيه مطلقاً، وأيضاً في وسط هذه الأيام والغلاء وأنني عريس جديد وعلي ديون، لا تفهم أنني أحياناً أتأخر في شراء الأشياء أو لا أحضرها من الأساس، وكوني أخرج لشراء حاجات المنزل في ظل هذه الأيام وارتفاع الأسعار يومياً يكفي لإرهاقي نفسياً، ولا أجد منها أي دعم نفسي، لا أجد إلا الطلبات، وعندما نخرج سوياً لا تراعيني مادياً في اختياراتها، وحينها أحزن وأغضب وتتهمني بأني أنكد عليها، وأنا لا حيلة لدي، لم أجد منها الدعم وكأنني وحدي.
هي حالياً عند بيت أهلها، وكذبت عليهم وقالت لهم: إني أعلم أنها ذاهبة، وأني موافق، ولي منها طفلة حديثة الولادة، وأنا أعاني من ضيق بالنفس، ولا أستطيع أن أسامحها على عصيانها لكلمتي، والآن لا أستطيع أن أحكم البيت، وسيصبح الأمر "هرجلة" وأفكر في بنتي والبيت، ولا أعلم ماذا أفعل؟