السؤال
السلام عليكم.
أريد أن أستشيركم عن حالتي.
ضاقت بي الدنيا والله! لا أدري ما الذي يحصل لي؟! يبدو أنه عندي رهاب اجتماعي، لكن ربما يكون بسيطا.
تقريباً قبل سنة حصل لي موقف محرج أمام البنات بالكلية، بعدها كرهت هذه المواقف، فقد صرت لا أتجرأ في المشاركة معهن، بعد 6 أشهر أحسست أني أرتبك، ويحمر وجهي من أبسط الأشياء، حتى من والدتي! لو تسألني سؤالاً أحس أن الإجابة غير جاهزة، فأرتبك مباشرة، ويظهر ذلك على وجهي، لكن بدون رعشة، حتى الاجتماعات صرت أتجنبها، لكن بعدها بكم شهر -وبفضل الدعاء- صرت أحسن من ذي قبل.
بعدها بفترة تحرجت من إحدى قريباتي بدون سبب! فأسأل نفسي لماذا تحرجت؟ لكن هذا الإحراج والخجل الذي يحصل لي جعلني أكره نفسي وأحسست أنها انتكاسة، لكن أحياناً تخف وأحياناً ترجع.
وفي هذه الفترة الأخيرة أحس أني أكره الاجتماعات، وأنحرج من أتفه الأشياء!! لا أدري ما الحل؟ أريد أن أكون مثل أول، واثقة، على الأقل لا أتحرج على أيّ شيء.
لا أريد أن أذهب إلى العيادات، ولا أريد أن أصارح الوالدة أبداً، وأنا -والله- بهذه الحالة أعيقت لديّ كثير من الأشياء!! سواء بالكلية أو المجتمع، الرجاء الحل بأسرع وقت.