السؤال
السلام عليكم.
منذ سنة أو أقل بقليل بدأت أستقيم، فتوقفت عن الشتم، وبدأت أصلي كل صلاة في وقتها وحتى النوافل، لا أصافح النساء، وأغض البصر ما أمكن، يعني عندما أكون في الشارع أحاول بقدر الإمكان أن لا أنظر لأي فتاة، أما في الجامعة وفي القاعة الدراسية فنسبة لكثرة البنات وكثرة الحركة أحاول أن أتجنب أكبر قدر من النظر، أتجنب النميمة والغيبة، وبدأت أحفظ القرآن، وأتممت جزءا -الحمد لله-، وربنا يوفقني فيما تبقى، وعملت مجموعة واتساب أشجع الناس على حفظ القرآن، ولله الحمد الناس بدأت تحفظ.
أنا أتكلم مع صديقتي في الواتساب، هي في نفس المجال، ندرس تخصص معمار، هي أصغر مني بسنتين، وهي فتاة -ما شاء الله- مهذبة، محجبة، لا تصافح الرجال، وعقلها كبير، واعية، تساعدني في المشاريع والشغل.
في الآونة الأخيرة أحببنا بعضنا مع أني أعرف أن هذا خطأ، وأنه يمكن أن يحسب علي سيئات؛ إلا أني في الجانب الآخر أكثر من التسبيح والاستغفار، وأي شيء أقدر أكفر به هذه السيئات، وهي كذلك تعمل نفس الشيء، لا نخلو ببعض، لكن في الجامعة نجلس في القاعة الدراسية، ونكون في عدد كبير من الناس، ونكون في نقاش أو نتكلم عن الدراسة، ومرات نلعب على اللاب توب الخاص بي، مع تجنب اللمس ولو حتى بالخطأ.
سؤالي: قرأت بأن هذا يكون غدرا بالأب أو الأخ، مع أني أحاول قدر الإمكان أن أكون شخصا جيدا وصالحا معها، وإذا رأيت منها خطأ سواء في الدين أو أي شيء أنصحها، وهي كذلك بالمثل.
أرهقني التفكير في هذه المشكلة، وأنا أحب الفتاة وفي نفس الوقت لا أريد أن أغضب ربنا!