السؤال
السلام عليكم.
وفقكم الله وسدد خطاكم.
عزيزي المجيب، أنا أبلغ من العمر ٣٣ ربيعا، متزوج ولي طفلان، منذ أقل منذ ثلاثة أشهر في إحدى الليالي شعرت بقرب الموت مع قلق وخوف، ولم أستطع النوم بسبب ذلك، مع شعور بألم بالصدر، ودوخة، وتوتر.
ذهبت إلى المستشفى وكانت التحاليل سليمة -بفضل الله-، لكن كان يأتي هذا الشعور كل ليلة عند النوم، وعند استشارة الدكتور النفسي أخبرني أنها أعراض نوبات هلع وقلق عام.
عملت بنظام العلاج السلوكي فترة من الزمن، شعرت بتحسن في بعض الليالي وبعضها يعود لي القلق والتوتر والخوف بشكل خارج عن إرادتي، وأعتقد أنه بسبب هذه النوبات أصبح لدي وسواس مرضي، خصوصا بالسكتات القلبية، أبقى على شعور أني أتعرض أو سوف أتعرض لسكتة قلبية، رغم أن الأطباء أخبروني أن قلبي سليم من خلال التخطيط وفحص الانزيم والضغط وما إلى ذلك، لكن ما يزيد شعور القلق لدي أني أشعر بنغزات بالقلب، وألم بالصدر إجمالا، هل هذا بسبب القلق؟ وقد وصف لي أحد الأصدقاء أن آخذ دواء اسمه زولفت لمده ٦ أشهر، هل هو مناسب لحالتي؟
ودمتم بخير وسلامة، ولا أراكم الله مكروه.