السؤال
السلام عليكم
أنا خطبت فتاة بعد التعرف عليها لمدة ٤ أشهر، وصلينا الاستخارة، وطلبت يدها من أهلها وتمت الخطبة، وكان الحب يغمر لحظاتنا، بعد الخطبة بأربعة أيام فجأة تستفيق وتكلمني أنها تشعر بضيق، وأنها لا تريدني، وشعورها لا تستطيع السيطرة عليه، وأنا اعتقدت أنه تغير مزاج طبيعي يحدث مع أي فتاة مقبلة على الزواج، وأوصيتها بقراءة الرقية الشرعية، وسورة البقرة، وما إلى ذلك، ظنا أن يكون سحرا أو حسدا أو عينا.
بعد شهر من المعاناة واتصالاتها كل يومين طالبة مني الطلاق، وعند سؤالي عن السبب تقسم وتحلف أنه لا يوجد سبب، حتى أني لاحظت أنها غير قادرة على اختلاق أي سبب ولو بسيط، وتخبرني أنها تقرأ سورة البقرة كل يومين، ولا يتغير شعورها نحوي، وفجأة تعود لطبيعتها يومين بعد مكالمة والدتي لها ونصحها بالتأني والتروي والصبر وتقول لي إن شعلة الحب رجعت واشتعلت في قلبها، ولكن مع الأسف يعود لها الشعور بعد يومين، وبإصرار أكثر حتى أنها تتصل لي كثيرا خلال اليوم طالبة الطلاق، وأنها لا تحبني، ولا تشعر بحب تجاهي.
سؤالي هو: هل هناك سحر أو حسد أو عين في هذه الحالة، أم أن أرواحنا متنافرة حسب الحديث المذكور عن النبي صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مجندة) ولا سبيل للاستمرار؟