السؤال
السلام عليكم.
قبل سنة كانت أول جرعة أتناولها من هذه الأدوية: بريكسال، زيلاكس، ولم أستفد منهما شيئا سوى النعاس والتخدير، وريميرون بعد انعدام الإحساس، وكان له أثر كبير في عودة المشاعر، وكويل أكس آر.
اليوم عندما أصبحت أحس بقلق شديد أظنه بسبب الأدوية، ولمدة قصيرة، وذلك بعد زيارتي للطبيب بسبب أعراض أحسست بها بسبب قلقي من الامتحانات، وكانت عبارة عن وساوس، شك بالله تبارك وتعالى، وحزن شديد من غير سبب، وخوف وقلق وتسارع نبضات القلب، استمررت في تعاطيها لمدة 3 أشهر، حتى قطعتها جميعها من غير تدرج، لكن بعد قطعي لها أصبحت لا أشعر باللذة كما في السابق، وأشعر وكأنني أحلم ومنفصل عن العالم، هذه المشكلة وجدت أنها بسبب أدوية الاكتئاب ومضادات الذهان، وأن الحلول المقترحة هي تعاطي نفس الدواء باستشارة الطبيب، ثم التدرج في التوقف عنها حتى أعود إلى الحالة الطبيعية، فما رأيكم؟
علما أن الوساوس اختفت بعد مقاومتي لها، وتخلصت من الاكتئاب، لكن نادراً ما أشعر ان هناك فكرة وسواسية، لكن سرعان ما أقاومها، تختفي ولا تعود، فهل من خلاص من هذه الأفكار؟ وعلمت أيضًا أن الوسواس مرض مزمن، فهل من المعقول كل من أصيب به سوف يبقى مصابا به طوال حياته؟ أم هناك شفاء؟
أيضًا أنا متضايق من فكرة أني مريض نفسي، فهل أنا مريض نفسي؟ وما الحل؟ لا أريد أن أعيش حياتي وأنا مريض، فعليا أحس أني غير طبيعي، ولا أريد أن تؤثر هذه الفكرة على حياتي الزوجية، فالناس يفهمون أن المصاب بهذه الأمراض مجنون، فما الحلول بوركتم؟