السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة في محافظة أخرى، وزوجي يعمل بالخارج، واضطررت أن أعود لبيت أهلي مؤقتا أثناء سفره حتى تتم إجراءات نقل عملي بإذنه، ولا أتحرك في أي مشوار وأنا عند أهلي إلا بإذنه، وأشهد الله أني لم أعصه في شيء قط ولم أجد منه إلا تقديرا لذلك.
في مرة ذهبت للمعمل كي أطمئن على المسحة، وقررت الذهاب لطبيب النساء المجاور للمعمل كي أعرف نوع الجنين قبل عودتي لمنزلي وأعمل له مفاجأة فلم أخبره، وذهبت مع أمي ولكن شعرت بالذنب أثناء خروجي من عند الطبيب فأخبرته، وأحاول أسترضيه وعدت على الفور إلى بيتي كما أمر، وتوسلت إليه أن يسامحني لأيام ولكن بدأ بالإهانة وأن لا أطلب أن أذهب لأهلي مرة أخرى، وأنه سيعلمني كيف يكون الزوج! وكيف لا أحاول النزول مرة أخرى دون أذن زوجي لأي سبب!
أنا أحبه وأعترف بخطئي وفعلت كل شيء كي أرضيه! هل الصبر هو الحل أم أعود لأهلي؟