السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 21 سنة، في عمر ال 18 سنة أصبت بحالة نفسية من الحزن أدت إلى قلق وتوتر، لجأت إلى الطبيب وتناولت عقار باركستين -وبفضل الله- تحسنت.
أما الآن تعرضت لحالة عصبية، وعند الانتهاء شعرت بحرارة في خدي فخفت جدا وقلقت، ولم أعد أملك السيطرة على نفسي، لكن بعد دقائق ذهبت، وبعد عدة أيام حصلت مشكلة أمامي فخفت جدا وقلقت وتوترت، ومن بعدها تعرضت لضغط نفسي بسبب العمل والديون، فأصبحت في المنزل يائسا لا آكل ولا أشرب.
لدي قلق من الضغط والقلب، لكنني تحسنت تدريجيا، إلا أن خوفي من حالتي السابقة أدى لذهابي إلى الطبيب فوصف لي سيروكسات، بدأت بنصف حبة، في أول يوم اكتأبت جدا وبكيت، وعند انتهائي من البكاء راودتني أفكار جميلة عن حياتي المستقبلية ففرحت وقفزت من الفرحة، وفجأة تأتيني فكرة خوف من التصرف والجنون وفقدان ما فكرت به، ثم تذهب الفكرة.
بعد أيام رفعت الجرعة إلى حبة فذهب الاكتئاب وزاد القلق، أصبحت أخاف من الجنون بكثرة، وأي تصرف أشعر أنه غلط ومن الجنون، مثلا: أشعر أنني آكل مثل المجانين، بالإضافة إلى أنني سمعت عن شخص مريض بالفصام الثنائي كان يقول في داخله أنه نبي، والآن أسمع صوتا بداخلي يقول لي: إنني نبي، فأستغفر الله كثيرا وأخاف، لكن فجأة تأتيني أفكار وأصبح فرحا جدا، وتأتيني أفكار تهور كثيرة في اليوم، لكنني لا أقوم بها، ثم أعود إلى طبيعتي.
أخاف أن أصاب بالفصام.