السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة، وعندي طفل، وأعاني من التفكير الزائد والمزعج وكل الافكار سلبية، ومخيفة، ولا أستطيع التخلص منها، أحاول إسعاد نفسي، لكني أشعر بالحزن.
أول الأعراض منذ ثلاث سنوات، قلق دائم، وخوف من نظرة الناس، ورجفة في الرأس والعمود الفقري واليدين، ولا يوجد رغبة في قضاء يومي أبدا، وتأتي الحالة باستمرار من الأفكار السلبية، وخوفي من الناس، وأول ما أستيقظ من النوم تأتيني أفكار كثيفة ومتفاوتة وكأن ثلاثة أشخاص يكلمونني، وأشعر بالانزعاج والتعب والإرهاق الدائم، وعدم الكمال، اشتقت لنفسي قبل المرض، وعشت مع أهل زوجي لمدة ثماني سنوات، نسيت ما أحب، ودائماً كنت أشعر معهم بالقلق والضغط حسب أجوائهم، والآن أسكن لوحدي مع زوجي وطفلي، لكن الأعراض زادت، والأفكار زادت ليس لدي أصدقاء، ما الحل للتخلص من التفكير؟ ولأصبح إنسانة إيجابية وسعيدة لأستعيد نفسي القوية المرحة.
يصاحبني مع الأفكار، تنميل بالرأس وفي أعصاب رأسي من جهة اليمين واليسار بجانب العينين، أخاف من نظرة الناس كثيراً، وإذا تعرضت للإهانة أخاف الرد أشعر بجسدي كله يرجف ومتوتر إذا تعرضت لمشكلة وخاصة من أهل زوجي، خوفي كله لم يكن موجوداً قبل زواجي.
أشعر ببرق في يدي عندما أحزن، وأوقات كثيرة أستيقظ من نومي بفزع مع تسرع بضربات القلب، ولا أستطيع أن أنام ثانية، أشعر بإحباط، وأريد أن أعود لضحكتي وطمأنينة حياتي. ساعدوني.