السؤال
السلام عليكم.
زوجتي تعاني من الاكتئاب والشيزوفرينيا وتعرضت لصدمة نفسية قوية منذ 4 سنوات من والدها، وذهبنا لطبيب نفسي وأخذت أدوية كثيرة ولم تستجب إلا لدواء كلوزابكس، واستمرت عليه سنتين، وكانت تأخذ جرعة 200 في اليوم إلى أن وصلت إلى 25 مج، وبالفعل تحسنت كثيرا وعادت إلى طبيعتها ولكن أوقفت العلاج فجأة وذلك لرغبتها في الحمل، وخلال شهر من إيقاف العلاج بدأت تظهر عليها أعراض الاكتئاب مرة أخرى إلى أن وصلت إلى حد عدم التركيز، بمعنى أن حين أتحدث معها ترد بعد فترة وتسأل ماذا كنت تقول، وعندها القدرة على أن تجلس من غير أن تتحدث لأكثر من 3 ساعات.
اقترحت عليها أن ترجع للدواء مرة أخرى، ولكن رفضت بشدة حتى وافقت أن تأخذ نصف قرص 25 مج من الكلوزابكس، ولكن التحسن يكاد يكون معدوما، فأرجو من حضراتكم شرح كيف نتخطى الانتكاسة؟ وكيف يمكن وقف دواء كلوزابكس؟ وهل هو إدماني؟ وهل توجد أدوية أخرى أقل في الأعراض؟
وجزاكم الله كل خير.