السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أرسلت لكم عدة مرات بسبب عدم وجود رابط تفعيل في الإيميل.
استشارتي الحالية هي قلق وخوف من فقدان السيطرة، والجنون وتوقع حصول كوارث، والتفكير في الحلول لها، وأفكار غير عادية سريعة ومرهقة، وحزن غير مبرر وكثرة الحركة، ودوار وضيق وتفكير في المجهول، وعصبية مفرطة من أتفه الأسباب أيضا.
أثناء جلوسي أحرك قدمي بشكل سريع، فأجد راحة في هذه الحركة، وأشعر أن عضلاتي مشدودة، ولدي أعراض عضوية حيث وجهي يتصبب عرقا، والأرجل باردة جدا، وهناك سخونة في جسمي تتحرك فترة النهار، هذه السخونة تصبح مثل نوبة الهلع، تستمر دقيقة وأشعر بعدها بوخز في جسمي خاصة الصدر.
أصبح نومي قليلا جدا وغير عميق، ولدي ألم شديد في منتصف القفص الصدري، وزادت نسبة تعرق الوجه بشكل كبير جدا، وكتمة عند أخذ الشهيق سببها الحزن والأسى، والتفكير بالحزن، وهذه الحالة من القلق تأتي على شكل نوبات، مرات صباحا ومرات مساء، هل هذه علامات القلق العام؟ علما بأنه حدثت معي الحالة ذاتها، وكنت من قبل تابعت عند أخصائي نفسي، وقال لي أنني أعاني من قلق عام، وكنت أتناول دواء لوسترال 50 لمدة 3 أسابيع قبل أن أقابله، بناء على أحد الاستشارات المشابهة تماما لحالتي، فقال الأفضل لك دواء آخر؛ لأن اللوسترال الأفضل يكون للنساء، أما الرجال قال يفضل دواء آخر لم يسميه، وقال بما أنني منذ أسبوعين على اللوسترال لا بأس بأن ترفع الجرعة إلى 100، وتستمر عليه فترة، وحقيقة استمريت لمدة شهرين فقط.
الآن أريد تجربة السيبرالكس صباحا والبوسبار مرتين، شبه بدأت فعليا، هل من نصيحة؟
وشكرا.