السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقدم لي شخص، بعد التفكير وصلاة الاستخارة لمرات عديدة، قبلت التعرف عليه، وقبل أن أخبر والدي بشكل رسمي، عرفت أن أمه تريد تزويجه من فتاة أخرى، وترفض وجودي رغم أنها لا تعرفني، وبعد صراعات عدة مع والديه، ومع علمهما أنه يعرف فتاة اخرى، استمرت أمه على إرسال صور فتيات، لم يقبل بهذا، وكان يعلم أن لا يحق لها الاختيار، وخصوصا رفضها لي بدون سبب، فقط لأنه هو من اختارني، وبعد مدة تركني لأنه لم يستطع إقناع والديه.
هل هذه المرأة أذنبت بفعلها هذا؟ هل الله يعاقب الجبناء؟ علما أنني رفضته لمرات عدة، وقبلت به بعد إصرار طويل منه، وتفكير طويل مني، بعد استخارة ربي واستشارة أمي، فأنا لم أسمح لنفسي التعرف على أحد من قبل، لكنه كان جادًا وصادقًا، وكان يحترمني، أحسست بظلم وأنانية من طرف أمه، وجبن من طرفه، فهل أنا على حق؟ ومن ناحية أخرى، كنت واثقة جدًا من اختياري؛ لأنني أحسست أنه اختيار ربي لي، كانت خيبة أمل كبيرة، أين هو تأثير صلاة الاستخارة على صحة اختياري؟
مر على هذا الحدث ثمانية أشهر، وما زال جرحي ينزف، لم أعد أتجرأ أن أدعو ربي بشيء محدد، لا أمنيات ولا أمل.
أشكركم مسبقا على الإجابة، وأعتذر على الأخطاء اللغوية.