السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا خاطب فتاة منذ سنة، أحبها وتحبني، أجد معها راحتي وطريقي وهي كذلك، ولكنني لا أجد رغبة أهلي بها، لا يرغبون بمساعدتها أو الحديث معها على أنها زوجة ابنهم المستقبلية، وكثيرا ما يضايقونها، خطيبتي كانت لا تخبرني حتى لا تشغل بالي وتضغط علي، على أمل أنها تحاول أن تدخل قلوبهم بالحب والمودة، ولكنني لا أجد أملا، وهذا يضايقني كثيرا، وتزعجني مضايقتهم لها، مع عدم مراعاة شعوري أو شعورها، ماذا أفعل؟ وخاصة أن زفافنا اقترب -والحمد لله-.
كيف لي أن أدخل الحب والود في قلوب أهلي لخطيبتي؟ على الرغم أنني حاولت مرارا وتكرارا ولكن دون جدوى، وخطيبتي تتحمل من منظور أنهم أهلها وبيت زوجها وحتى لا تزعجني، هل هذه المعاملة ترضي الله ورسوله؟ بالطبع لا.
أريد حلا، جزاكم الله عني كل خير.