السؤال
السلام عليكم.
دكتور محمد عبد العلم بارك الله فيك.
أعاني من الاكتئاب وعندما أتناول مضادات الاكتئاب، تدخلني في مرحلة نشاط وكثرة الكلام وقلة النوم، والثقة بالنفس ثم انتكس إلى الاكتئاب مرة أخرى والقلق والحزن الدائم والتململ.
أرفض تناول مضادات الذهان، لأنها ترهقني وتتعبني وتضعفني جنسياً، ولا أعاني من اعراض ذهانيه سبق لي اني استخدمت لاميكتال مع لسترال فدخلت في مرحلة هوس.
حالياً أنا أتناول اللاميكتال منذ أسبوعين بجرعة 50 صباحاً ومساءً، ولا أري نتيجة، وعند اللزوم سوليان 50 لتهدئة القلق، وحتى يعمل اللاميكتال فعاليته، ولم أحس مع لاميكتال بطفح ولا حكة، فقط هبات ساخنة تذهب وتعود فقط.
ما رأيك بالاميكتال وحده، وما مدته لكي أتحسن في حالتي؟ علماً أن بي اكتئاباً شديداً حالياً؟
ما جرعة اللاميكتال في حالتي لكي يذهب الاكتئاب ويثبت المزاج؟ وما رأيك في دواء سيمبالتا مع اللاميكتال؟
علماً أن مثبطات السيرتونين الانتقائية بأكملها لم تأت معي بفائدة، علماً بأنه لم يأت الهوس إلا بتناول مضادات الاكتئاب؟
هل عندما يثبت المزاج ينتهي القلق المصاحب للاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، لأن القطب الاكتئابي هو المهيمن معي؟ وليس الهوس.