السؤال
أحب فتاة وهي تحبني، لكن أهلها قاسون فعلاً لدرجة أنها لا تستطيع مصارحتهم بحبنا، صارحت أختها ولكنها عنفتها وشتمتها، نريد فعلاً الزواج ولكن هي في السنة قبل الأخيرة لكلية طب الأسنان وأهلها يرفضون تماماً الارتباط قبل الانتهاء، وبالتالي لا يمكنني التقدم لها، أقسم بالله أنها بالنسبة لي هدى من الله، فقد كنت قبل أن أعرفها تائهاً في الدنيا، لا أصلي ولا أقرأ القرآن ولا أعرف ربي حقاً ومنذ أن عرفتها تغيرت حياتي، وأحببت طريق الله.
هي بالنسبة لي الأمنية في هذه الدنيا الفانية، الزوجة الصالحة، لا أعلم ماذا أفعل وهي تخاف الله وتحاول جاهدة أن ترضيه وتحترم أهلها ولا تكذب عليهم، كيف يمكننا التحدث معاً، وما هو مسموح وما هو غير مسموح؟ هل يمكن لسيادتكم أن تتدخلوا وتقنعوا والدها ووالدتها أن يوافقوا على الأقل بالخطبة الآن؟ صدقوني لا أحتمل الحياة بدونها، أعلم أن الله مع الصابرين ولكن صدقني لا أستطيع التركيز في أي شيء، لا العمل ولا حتى قراءة القرآن وأحياناً أيضاً في الصلاة لا يمكنني أن أوقف عقلي عن التفكير فيها، أريد حلاً لما نحن فيه.
أرجو من سيادتكم التكرم بسرعة الرد؛ لأنني أقسم بالله حياتي كلها متوقفة، جزاكم الله خيراً ووفقكم إلى الخير دوماً.