السؤال
السلام عليكم..
كنت أستخدم دواء كالميبام وديبرام 4 سنوات كاملة؛ لأني كنت أعاني من نوبة هلع سابقة ووسواس الموت، وفي هذا العام قررت إيقاف كالميبام واستبدلت الديبرام بريميرون، وبعد 7 أشهر عادت لي نوبة الهلع قوية جدا، وبعد اختفائها سببت لي مشاكل جسدية، منها عدم وضوح الرؤية، ووسواس الموت، قلق زائد، طنين بالأذن، ثقل بالرأس.
حاولت العودة للكالميبام، استخدمته ١٧ يوما ولم أحس بتحسن، ذهبت لعدة أطباء لم أشعر بأي تحسن، آخر طبيب زرته كان طبيب مخ وأعصاب، وطلب مني أشعة رنين على المخ؛ لأني كنت أعاني من ثقل الرأس بعد نوبة الهلع، والأشعة -الحمد لله- سليمة، المهم حكيت كل الأحداث لطبيب المخ والأعصاب، فصرف لي لوسترال قرص صباحا، وبوسبار قرص صباحا ومساء، وسريكويل ٢٥ قرص ليلا، استخدمت اللوسترال منذ ١٩ يوما ولم أحس إلا بأعراضه الجانبية من جفاف الفم، وانعدام الشهية، والدوخة، والخمول، وسبب لي ارتفاع في ضغط الدم بسيط ٩٠/١٣٠.
حالتي مذبذبة، أوقات أحس براحة وأوقات أحس أني سأموت، بالنسبة للسيركويل لم أستخدمه إلا يوما، وقطعته واستبدلته بنصف قرص ريميرون؛ فقد كان عندي أرق وسبب صرف السريكويل لي هو الأرق، لا أستطيع التعايش مع الأفكار الوسواسية كالموت، وأحيانا أشعر أنني في حلم وأشعر بأني خرجت عن الواقع، الطبيب قد طلب مني بعد أسبوعين أن أرفع الجرعة إلى ١٠٠ مليجرام، ولكن متخوف منه بسبب ارتفاع الضغط، وسرعة نبضات القلب التي سببها لي اللوسترال منذ بداية تناوله.
سؤالي لكم: هل سوف يفيدني اللوسترال؟ وهل سأتحسن؟ وهل ستختفي الأعراض الجسدية؟ وما تشخيصكم لحالتي؟
تقبلوا مروري.