السؤال
السلام عليكم.
منذ حوالي ثلاث سنوات كان لدي وسواس قهري من الموت، وذلك بسبب الحسد، الحمد لله تعالجت من الحسد، ولكن بعد العلاج بعدة أيام كنت أسمع القرآن من شخص وفجأة ظهر في نفسي شيء أنني من الممكن أن أحسده، استغربت، وبدأت أقول (ما شاء الله، اللهم بارك) الموضوع مستمر إلى الآن، لدرجة أنني من الممكن أن أقول في الدقيقة الواحدة ما شاء الله اللهم بارك حوالي (??) مرة، لكي لا أحسد الشخص الذي فكرت فيه مثلا.
الموضوع بدأ هكذا وبعد ذلك بقي في نفسي شيء من الاستهزاء بالدين، عندما يحدث معي هذا الشعور أستعيذ بالله، ومكثت -أستغفر الله- وأتحدى الله، وأيضا أفكر في أفكار أخرى سيئة، وأتخيل وأهرب من هذا كله بالنوم، وإذا قاومت النوم أحس بألم في جسمي ولا أستطيع المذاكرة، وما زال لدي عدد من الطاقة السلبية في جسمي، وأحس دائما بألم في قلبي، وليس لدي طاقة للمذاكرة.
تركيزي قل بنسبة كبيرة، وأصبحت أنام كثيرا، فهمي واستيعابي قلوا أيضا، وبقي فيه في نفسي شيء من العجب والتكبر، الحمد لله أصبحت أواظب على الأذكار والسنن ولكن بدون تحسن، أو ممكن يكون هناك بنسبة 10% مثلًا .
في السنتين الماضيتين عندما كنت أدخل الامتحانات كنت أحس بملل وأكتب أي شيء لكي أذهب، وأحيانا أكون على علم بالإجابة الصحيحة ولكنني أكتبها خاطئة عمدا.
أنا الآن في الثالث ثانوي وأخشى أن يحصل فيها الشيء ذاته، للعلم قبل أن أتعالج من الحسد منذ ثلاث سنوات أول شيخ ذهبت له قال: إنني مسحورة، وشيخ آخر قال: حسد، وهذا الشيخ كان يتعامل مع القرين، وأنا بفضل الله حافظة للقرآن، فهل ما أعاني منه مرض نفسي، أم نقص في فيتامين معين؟