السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي هي أني لا أحب أحداً، وإذا أحببت أحداً كان حباً قليلاً لأن الكره يزيح الحب حتى أبي أكرهه أحياناً.
أعاني من الوسواس القهري، وفي بعض الأحيان تأتيني أفكار بقتل أي شخص أو إيذاءه، ولكنها أفكار فقط، ولا أؤذي أحداً.
أعاني من بعض أعراض الرهاب الاجتماعي وأحياناً خجول، ولا أرغب بالخروج من البيت أو تنفيذ شيء، وأكثر من التخيل فقد أجلس اليوم كاملاً أتخيل فقط، وكثير من الأفكار السلبية كأنني عندما أتزوج لن تقبل بي زوجتي، لأنها لن تراني رجلاً أو ستخونني.
الكثير من ذلك كنت سابقاً أعاني من الوسواس بشدة فكان من الممكن أن أعيد وضوئي أكثر من ثلاث مرات، والآن أسمع أصوات طرق باب فأقوم ولا أجد أحدا أو أن أحدا ينادي فأخبره بهل ناديتني فيجيب بلا!
أمس كانت أختي نائمة بجانبي، وعندما استيقظت كنت أشك بأنها هي، ولا أستطيع تمييزها، وتأتيني الكثير من الوساوس في الدين، وعن وجود الله.
أحياناً أقول لنفسي بأنه من الممكن أننا غير حقيقيين، أو أنني بحلم وشيء من ذلك.
علماً أني لا أثق بأصحابي، أو أهلي أو أي أحد، فقد خاننى أصدقائي من قبل، وأنا متأكد أن جميع من أعرفهم يتكلمون حال غيابي، ويقول لي أهلي
أني إنسان كئيب، أو مريض نفسي بسبب عدم إرادتي من الخروج من البيت فأنا عندما أخرج أشعر بالخوف، فلا أخرج، غير أن زوجة أبي تظلمني كثيراً، وأخاف من الأفراح والعزاء فأتهرب من حضورهم مع أني أصلاً لا أهتم بهم، ولا أفرح بحضورهم على عكس الناس، وأجده شيئًا تافهاً ليس له قيمة فما الفكرة بأن أعزي أحداً؟ هل هكذا لن يحزن؟
أخبرونى ما أعانية، آسف للإطالة.