السؤال
مرحباً
مشكلتي هي أنني كنت آخذ دواء باروكسات ٢٠ مدة ٧ سنين، وكنت معه في صحة، ثم تركته وعاد لي الهلع وأفكار مخيفة جداً، وأشعر أنني سأموت، وأني يجب أن أختبئ بالمنزل، ودائماً أشعر بمشاعر لا أريد الشعور بها، مثل الخوف من الناس.
أنا أعلم أنهم ليسوا بخطر، ولكن أصبحت أخاف من الناس وأقول: لو نظرت بعيونهم سأدوخ وسأصاب بهلع، وأفكر بأمور أكره التفكير بها، ويردد دماغي كلمات وأحاديث معينه مراراً وتكرارا، ولا أستطيع منع نفسي، تأتيني أفكار محرجة سخيفة ومؤلمة، وأعجز عن منعها.
أفكر بإيجابية، ولكن الوسواس سلب ذلك مني وجعلني أكره نفسي، لا يتوقف عقلي عن العمل وتكرار الأفكار نفسها، وعندما أعود للدواء فإنني أعيش سوية بنسبة ٧٠%، وأستطيع مساعدة نفسي، ولكن عندما أتركه أعاني.
أفيدوني، لي ٣ شهور بلا دواء، أعاني من رهاب اجتماعي بسبب الوسواس، وأفكار تسلطية ملحة وهلع وخوف، والآن آخذ دواء بروزاك، فهل هو مناسب لحالتي ومعاناتي؟ أنا أعاني حقاً، وأجاهد لأعيش بسلام، ولكن أشعر أني منهزمة جداً، وكل ما أبني أفكاراً طيبة يهدمها الوسواس، وعندي أيضاً أعراض دوخة تتكرر بدون سبب مقنع.
فهل الوسواس يمكن أن يكون عرضاً جسدياً يتكرر ويسبب هلعاً؟ وهل يمكن أن أبقى على الدواء النفسي طول حياتي؟ وهل هناك دواء يعجل بمفعول دواء بروزاك؟ لأنه لي أسبوع عليه، أريد مهدئاً نفسياً، وليس منوماً، ولماذا نحن نصاب بالوسواس دون الآخرين؟ ما العلة بنا؟ هل لدي خلل في دماغي؟ لأني أشعر بالعجز أمام التحكم بنفسي وأفكاري؟
أنا غيرت باروكسات، لأن مفعوله أصبح ضعيفا جداً وأعراضه الانسحابية مزعجة.