السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على دعمكم الدائم.
أصبت بنوبة هلع مفاجئة منذ ثلاث سنوات، حيث أصبت بسرعة دقات القلب وتعرق شديد، فذهبت للطوارئ، وعملت كل التحاليل والفحوصات، وإيكو على القلب ورسم القلب، وتحاليل الغدة الدرقية، ووظائف الكلى والكبد، وكانت جميع النتائج سليمة، لكني ما زلت أعاني من نوبات الهلع.
بداية كنت أركز كثيرا على قياس نبضات القلب، والأن أصبح لدي رعب شديد وخوف من ضغط الدم، فلقد قرأت بأن نوبة الهلع تزداد من ضغط الدم، وكلما تحدث لي نوبة هلع أذهب للمستشفى وأجد الضغط فعلا عاليا، علما أني غير مصاب بضغط الدم، ولا أي مرض آخر، وكان دائما 120/80، لكن أثناء النوبات يصل 170/100 وأحيانا 160/110.
ذهبت لدكتور باطنة، وكتب لي كونكور 5 بلس، فشعرت بتحسن، ولكن عند مراجعة الطبيب أشعر بنوبة الهلع فيرتفع الضغط رغم استخدامي للدواء.
طلب مني الطبيب مراجعة طبيب نفسي، وقال الطبيب النفساني: إني أعاني من الرهاب والتوتر والقلق ونوبات الهلع، وكتب لي باراكوستين 20، وطلب مني التوقف عن تناول أدوية الضغط، ولكني أشعر بالرعب الشديد منذ أن أوقفته، وأحس بأني سوف أصاب بجلطة وأموت في الحال.
أرجوكم ساعدوني، هل يوجد علاج للنوبات التي تأتيني؟ فقدت الشعور بمتعة الحياة، وفقدت التركيز في عملي، وأصبحت أشعر بتعب دائم، وكل عارض صحي أفسره على أنه ارتفاع الضغط، حتى لو كان ألما في المعدة، أصبحت مصابا بوسواس الضغط، ماذا أفعل؟ أرجوكم ساعدوني، آسف على الإطالة.