السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب هداني الله إلى طريق الاستقامة، ولكن هناك شيء لم يمسح عن ذاكرتي وهو مشاهدة الأفلام الإباحية.
الأفلام الإباحية دائما تراودني في تفكيري عند مروري في الطريق إلى أن وصل الحد أني أتذكر ذلك في صلاتي أعوذ بالله من ذلك، بحثت في كل ضروب الحياة لم أجد حلا، هل سكني في البيت مع أسرتي لديه أثر في ذلك.
أردت أن أحفظ القرآن فلم يفلح الأمر معي نسبة لذلك الفعل، ولم أجد طريقة لكي أحفظ، فأنا أردت أن أحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لكي أصبح داعيا وأخرج الأمة مما فيه، أتمنى أن أجد عندكم حلا لكي أنسى هذا الفعل الشنيع، وأعيش حياتي مطمئنا، فأنا لم أجرب حياة الاطمئنان يوما.
علما أني لم أخرج من مدينتي يوما، فتعلمت بين أصدقاء سوء وعندما عرفت الحق هجرتهم، فعندما شاورت والداي في أن أحفظ القرآن في خلوة أو في مكان تحفيظ لم يجدِ نفعا إلا أنهم ردوا بالنفي، ولم يجد نفعا في كلماتي.
السؤال: هل من الممكن أن أهجر أسرتي من أجل أن أكمل استقامتي وأتعلم الحقوق الواجبة علي في أمور ديني؟ فقد فعلت كل ما بوسعي حتى أصبحت مهموما لا أتحمل شيئا.