السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود منكم حلولاً للتخفيف من غيرتي على زوجي، في البداية كنت أغار عليه، لكني لم أصل لمرحلة الشك، فأنا أحبه جداً وأصبحت أشك به، وخاصةً أنه مسافر عني، وبت أفكر ليلا ونهارا بأفكار سلبية أن زوجي يتحدث إلى غيري مثلاً، ويراود ذهني العديد من الأفكار السلبية، حيث إن طريقة تعامل زوجي أحياناً ومزاحه مع الآخرين وعمله جلبت لي هذه الشكوك، وله اختلاطات بالجنس الآخر من أيام الجامعة وبعدها، وهو من أخبرني بذلك بطلب مني، لكنه قال أنه لم يحب أحداً في حياته غيري، لا أعرف التحكم بنفسي وطرد هذه الوساس، وأشعر بأني لا أستمتع بشيء وأشعر بالاكتئاب.
لا أعرف كيف أطرد هذه الوساوس، وأعيد ثقتي بزوجي بسبب بعض المواقف التي حصلت، وكيف أترك التفكير بهذه الأفكار، وأحسن الظن بزوجي.
أرشدوني بحلول ترضيني وترضي الله للتعامل مع زوجي، أخاف من كثرة التفكير أن تسيطر علي هذه الأفكار بشكل كامل وتدفعني للانفصال عن زوجي، نفسيتي متعبة جداً، حيث إن زوجي مسافر يقول لي أحياناً أنه يريد النوم، ومع ذلك ألاحظه نشطا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، لا أدري هل من كثرة ضغوطه يتجنب الحديث معي؟ صرت أشك أنه يحادث غيري.
أريد حلولاً تعيد حياتي وسعادتي به كالسابق، حيث كنت أثق به ثقة عمياء، أحياناً أتمنى لو أني تزوجت غريباً يريحني من كل ما أفكر به، لا أعلم هل آثم بذلك أم لا؟ أيضا من كثرة التفكير وسوء نفسيتي أشعر بصداع شديد بالرأس، مع غثيان ويصيبني إسهال، هل هذا من العين؟
أرجو مساعدتي، وفقكم الله.