السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدون أي مقدمات أعتذر منكم إذا أطلت الحديث، ولكن أنا في هم لا يعلمه إلا الله سبحانه، أنا فتاة بعمر 27 عاماً، الحمد لله متفوقة في مجال الطب، وتقدم لخطبتي الكثير، خطبت رسمياً 3 مرات، وكلها تجارب فاشلة، وأحببت قريبي، وكذلك كان اختياراً خاطئاً، الآن نادر جداً ما يتقدم لي خاطب، وقبل 10 شهور تقدم لي شاب من نفس مجالي، جداً خلوق ومحافظ ويخاف الله وميسور الحال، لديه مواصفات جيدة ولا تعوض، ولكن المشكلة لدي أنه في الأول كانت الأمور ممتازة، لأنه لا يوجد به عيب للأمانة في أخلاقه.
ولكن أصبحت لا أستطيع تقبله أبداً، وكلما أنظر إليه أراه بشعاً، فهو أسمر وأصلع، وليس مثل ما كنت أتمنى، رغم أن الجميع يقول: إن شكله مقبول.
لا أحتمل الحديث معه، يأتي إلي شعور بالضيق وكأنني أريد أن أنفجر، وهو يريد مني أن أبادله مشاعر الحب، وأنا لم أشعر تجاهه بأي شعور، بالرغم أني أحلم دائماً بالارتباط بشخص أحبه كثيراً، وأشعر معه بالسعادة، لكن إلى الآن لم أجده مع هذا الشاب!
رفضته مرات كثيرة ولكنه متمسك جداً بي، واستخرت الله كثيراً ودعوته كثيراً، ولم أصل إلى حل.
وكلما طلبت منه أن يدعني، فأنا لم أستطع تقبله ولا أشعر بأني سأحبه يوماً ما، يقول لي: أنا أشاورك ولا زال لدي أمل، خذي وقتك في التفكير.
أنا تعبت جداً، لا ليلي ليل ولا نهاري نهار، من كثرة التفكير الذي سيطر على حياتي، لا أعلم هل سبب الضيق والخوف وعدم التقبل هو تجاربي السابقة التي انتهت بالفشل، أو أنه فعلاً هذا ليس بنصيبي؟! محتارة جداً، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أرجوكم؛ ليس لي سواكم وأثق جداً بكم، فساعدوني.