السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة مهذبة ومؤدبة، أنتمي إلى أسرة محترمة بسيطة تعيش على قيم الأخلاق والمبادئ، ولكنني أعاني من مشكلة جعلتني أشعر بالحزن وعدم الرضا؛ لأني لا أعيش واقعي، وأستعمل مخيلتي حتى في الصلاة لا أستطيع التركيز بتاتا، بحيث أتخيل نفسي في المواقف التي أرغب عيشها مستقبلا من بينها حياتي الزوجية، بحيث أتخيل منزلي، وسعادتي مع أسرتي، مما أثر على تركيزي في الدراسة ليس بشكل كامل، ولكن أصبحت أخاف الحساب الذهني، وأخشى أن يسألني شخص -بالخصوص والدي- عن عملية حسابية و لم أستطع حلها.
في بعض الأحيان أجد نفسي أقلد الآخرين بدون أن أحس، أتأثر كثيرا بكلامهم ونمط عيشهم، وعندما أرى موقفا مرت منه إحدى صديقاتي أتخيل نفسي مررت منه كذلك بعد إعجابي له.
أظن أن هذا التخيل هو سبب الألم الذي أعاني منه في رأسي يوميا في الصباح والمساء؛ بحيث لا أستطيع فعل أي شيء في ما يخص دراستي.
وما أستحيي قوله هو قيامي بالاحتلام معظم الوقت أثناء النهار وليس بالليل، أسأل الله أن يغفر لي، أحب التجمعات لكني أبتعد منها، أحب الإنسان الاجتماعي لكني أجد صعوبة في بلوغه، أظن أني أملك قسطا من الشجاعة وكيفية التكلم مع الناس، ولكن هذه الظروف التي أعيشها الآن جعلتني أكره حياتي وأمل منها، أتمنى جوابا يطمئنني.
وجزاكم الله خيرا.