السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 35 عاماً، كان والدي يعاملني معاملة قاسية جداً، كوني الابن الأكبر، وأعاني منذ الصغر من التلعثم الشديد في كل الحالات، سواء أتحدث بالهاتف أو في المدرسة أو أثناء التحدث مع أصدقائي.
ذهبت لأكثر من طبيب تخاطب، وقرروا أنني لا أعاني أي مشكلة في التخاطب، فذهبت إلى طبيب نفسي فقرر أن تلك المشكلة ستزول ببلوغي الثلاثين عاماً، ووصف لي لوسترال لمده ثلاثة أسابيع، إلا أنه لم يأت بجديد، فذهبت إلى آخر فوصف لي زولام لمدة أسبوع إلا أنه لم يأت بجديد.
الحمد لله، التلعثم الآن قل إلا أنه موجود، حيث يظهر بشدة في حالة إذا كنت في اجتماع أو محاضرة وطلب مني تعريف نفسي أو إذا كنت في الشارع وأسأل أحد الأشخاص عن عنوان حيث يصيبني التوتر الشديد وتتسارع ضربات قلبي ويظهر التلعثم بصورة كبيرة، وتكون لدي مشكلة في نطق بعض الحروف إذا كانت في أول الكلام كحرف التاء مثلاً، حيث تكون هناك صعوبة شديدة في نطقه، في حين أنني إذا كنت بمفردي لا تكون هناك أي صعوبة في تلك الحروف، ويكون لساني طليقاً جداً.
اطلعت على الاستشارات على موقعكم وأخذت سيروكسات سي ار 12,5 لمدة عشرين يوماً ثم 25,5 لمدة ثلاثة أشهر وحتى الآن، لكن لم أشعر بتحسن كبير وأقوم بتمارين الاسترخاء.
ما الذي تنصحني به؟ هل أكمل عقار زيروكسات أم أغيره؟ وما الذي يجب على فعله في مقابلة عمل مهمة جداً مع رؤسائي بعد خمسة أيام، والتي سيتوقف عليها أشياء كثيرة في حياتي.
هل هناك دواء يمكن أتناوله قبل المقابلة يساعدني في عدم ظهور التلعثم، وما هو سبب التلعثم وصعوبة نطقي لبعض الحروف أمام الناس فقط إذا كانت أول الكلام.