السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور أنا كنت أعاني من اكتئاب وأنا صغير، لكن زادت حالتي عندما توفي والدي -رحمه الله- فأصبت باكتئاب شديد، ووسواس ونوبات هلع وهي الخوف من الموت، وكانت تأتي بشكل شديد جداً وطول اليوم، وكنت لا أنام من الخوف، واستمرت معي الحالة سنتين ونيف، ثم ذهبت إلى الطبيب النفسي ووصف لي امسولبرايد عيار 200 حبة في اليوم، وتحسنت أموري كثيراً إلا الوسواس، وكان عندي شديدا، خاصة الوساوس الكفرية، ثم تغلبت عليها، وانقطعت عن الطبيب لمدة سنتين بسبب ظروف مالية، وفجأة أصابني مس شيطاني، وعمل عندي وسواساً شديداً جداً، وهو الميل نحو النساء وأفكار جنسية، أي يأمرني بالفاحشة.
ساءت حالتي جداً، وعدت للطبيب في 2019م اعتقدت الأمر نفسيا، رفع لي جرعة السوليان إلى 600، ثلاث حبات في اليوم ولم تتحسن حالتي، أعطاني زولوفت حبة في اليوم عيار خمسين ولم تتحسن حالتي، ثم رفعها إلى 100 ولم أتحسن، وبقيت على هذه الحالة 9 أشهر إلى أن هداني الله عز وجل إلى راق شرعي وأعطاني رقية أستمر عليها لمدة أربعين يوماً، والحمد لله ذهب المس وتحسنت كثيراً، ولكن بقيت آثار هذا المس على نفسيتي، وهي الأفكار الجنسية، لكن ليس مثل أول الحالة، ونفس السوء أي وسواس خفيف.
عدت للطبيب لما تحسنت وأنقص الجرعة إلى حبة سوليان عيار 200 وحبة زولوفت عيار 50 الآن.
عدت للطبيب لكي يصف لي دواء آخر غير السوليان، لأنه سبب لي وزناً زائداً وشراهة في الطعام وضعفا جنسا شديدا، وعدم القدرة على البكاء نهائياً، لكنه رفض نهائياً، أنا أريد أن أتوقف عنه، فقد أتعبني، فما هي الجرعة المثالية من الزولوفت للوسواس؟