السؤال
السلام عليكم.
فضيلة الدكتور/ محمد عبدالعليم كل عام وأنتم بخير.
راسلت حضرتكم أول 2017، وبعد 4 سنوات من الرحلة مع الأدوية رجحتم بأنني مريض بالاضطراب الوجداني، ورشحتم لي دواء (الليثيوم وسيكويل وباروكستين) بجرعة صغيرة، وتناولت هذه الأدوية فعلا 800 م ليثيوم و 25 م سيكويل و10م باروكستين) والتنيجة في ذلك الوقت كانت ممتازة.
لاحظت في عام 2018 بين شهري 3 و 10 أنني تعرضت لنوبة مختلطة شديدة لـمتوسطة، وفي 2019 شهور 8 إلى 11 تعرضت لنوبة اكتئاب شديدة جدا، فرفعت على إثرها جرعة سيكويل الى 200 بالتدريج فزالت النوبة خلال أسبوع -ولله الحمد-، وبقيت على هذه الجرعة، وعندئذ عشت مستوى ثانياً من الصحة النفسية لم أكن أعلم بوجوده، فيه تحكم كبير بالنفس وطاقة ونشاط وحيوية أكبر انضباطا وخالية من الاندفاع، وفيه ارتياح وطمأنينة وهدوء، وهذا سرني كثيرا؛ لأنه يهمني أن أكون على مستوى عالٍ من الصحة النفسية، ولاحظت تحسناً بسيطاً في الحفظ لدي بعد أن فقدت قدرتي على الحفظ التي كنت مشهورا بها، ورسبت -بسبب فقدها- في الدراسة، وهذا بعث لدي الأمل لأنني أهتم جدا بالنجاح في دراستي.
أما الليثيوم فلم يعد متوفر دائما مؤخرا، وأضطر لقطعه عدة أيام فتأتي الأعراض الانسحابية، وهذا يزعجني؛ لأنني بحاجة إلى الاستقرار، وما أطلبه من حضرتكم هو أن أعرف الآتي:
- ما هو كنه الصحة النفسية بالضبط؟
- لأفضل النتائج هل أرفع سيكويل إلى 300 أو 400؟ وهل هذا يشكل خطرا علي؟
- هل ستختفي مشكلة الحفظ إن رفعت جرعة سيكويل أكثر؟
- ما البدائل عند فقد الليثيوم؟ وهل من الممكن استبداله بالكلية؟