السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 5 سنوات -والحمد لله- زواجي ناجح، ولكن توجد مشكلة هي التي سبب اهتزاز وتوتر الزواج، فقد من الله علي أن أحمل 4 مرات ولكن لم يكتمل الحمل، ومن هنا بدأت المشكلة في رغبة زوجي الشديدة بالأطفال، فبعد آخر حمل توقفت سنتين ولم أحمل.
ذهبت إلى طبيبة معاونة وإخصاب، وأجرت لي ولزوجي التحاليل، وعملت لي أشعة ومنظارا للرحم، والنتيجة سليمة، حيث أعاني من ضعف في التبويض، فقررت الدكتورة أن تبدأ بالتلقيح داخل الرحم ثلاث مرات، وبعدها ستجري لي أطفال الأنابيب في حال الفشل، وأجريتها مرتين ولم تنجح، وفي كل مرة يتضايق زوجي عندما لا يتم الحمل.
قرر زوجي أن يتزوج علي، وألزمني بأن أبحث له عن زوجة أخرى عن طريق خطابة، وأرغمني على مكالمتها وأن أقول لها أني أبحث لزوجي عن زوجة أخرى؛ لأن لدي مشكلة في الإنجاب لأنه يرى أن المشكلة مني والعيب فيني، فسبب لي الحزن والاكتئاب، ولا أعلم ماذا أفعل؟ فأنا في حيرة، وأصبحت حزينة جدا.
في كل مرة تنزل علي فيها الدورة الشهرية ينتقص مني ويهددني أنه سوف يتزوج غيري، فبدأت علاقتنا يتخللها الملل والفتور؛ لأن شغله الشاغل موضوع الحمل، ولأن ظروفه لا تسمح فأرغمني على مساعدته بمصاريف البيت لكي يتنسى له الزواج من أخرى.
ساعدوني فماذا أفعل؟ فأنا تعبت نفسيا ولم أتلق من زوجي الدعم النفسي، فهل أترك موضوع الحمل وأجعله يتزوج من غيري، أم ماذا أفعل؟ وكيف أتعامل مع هذا الموضوع؟